حرية بلا قيود(كتابة حرة 1)
كتابة حرة 1, أول مقالاتي باستخدام اسلوب الكتابة الحرة وعن الكتابة الحرة لتكون هناك سلسلة من المقالات باستخدام هذه التقنية الكتابة كمثال لمن يود تجربة الكتابة الحرة
كتابة حرة


أن تمسك قلمك وتجعله يقود الرحلة.
أي رحلة؟
الرحلة إلى عقلك الباطن.
نعم، أقصد الكتابة الحرة، حيث تكتب بلا تفكير واعٍ وتستمر بالكتابة وكأنك في رحلة صيد،
تبحث تلك الأفكار المختبئة في زوايا عقلك.
إنه لأمر عجيب أشبه بالسحر.
في البداية، لا تعلم ما تريد كتابته، فتجد أنك كتبت الكثير لمجرد أنك أمسكت القلم في مكان هادئ بلا مشتتات.
أحببت ممارسة هذا النوع من الكتابة قبل أن أعرف عنه الكثير.
لماذا هذا النوع من الكتابة ممتع؟
لأنه يمثل الحرية بلا قيود؛ فأنت تكتب بلا مسار أو شروط أو شكل محدد من أشكال الكتابة. بل ما أقوم به هو سيمفونية أوتارها الحروف، وأترك عقلي يبحر في كل الجهات. أحيانًا أَصطدم بجزيرة جميلة، وأحيانًا أخرى أسقط في حمم بركانية.
ولكن مع الاستمرارية، أجد أفكارًا جديرة بالمشاركة وكلمات لم أكن أعرفها بعقلي الواعي.
وأيضًا أستطيع أن أحدد هدفًا لأوجه هذه الكتابة، فتكون الرحلة للإجابة عن سؤال محدد.
فأنا أنصحك بأن تجرب أن تضبط مؤقتًا وتمسك بالقلم،
واجعل القلم يقود الرحلة إلى أعماق عقلك.
حينها ستجد أفكارًا قد تجعل حياتك أو يومك أفضل.